أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، انه هناك مشروع تعاون مشترك جارى الاعداد له مع الحكومة الفرنسية لاقامة صومعة حديثة لتخزين القمح بمحافظة الغربية، وذلك فى اطار خطة الوزارة لدعم فرص الاستثمار الزراعي والتعاون المشترك بين مصر وغيرها من الدول.

وأوضح بيان الوزارة ان الفريق الفرنسي قام بزيارة ميدانية بمحافظة الغربية لتفقد الموقع الذى تم تحديده لاقامة الصومعة الجديدة، مضيفاً بانه جارى الاعداد لزيارة وفد فرنسي الى دولة فرنسا للانتهاء من الصيغة النهائية لبروتوكول التعاون المشترك فى هذا الشأن.

الاتحاد التعاونى يشيد بمنظومة "ابوحديد" لتوفير الاسمدة ومستلزمات الزراعة ودعم التنمية الزراعية بمحافظات الصعيد

أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على أهمية تعميق دور التنظيمات التعاونية فى خدمة الفلاح المصري، ودعمه فى تلك المرحلة التى تمر بها مصر، وذلك بإعتبارها مرآة تعكس نبض الفلاح فى حقله، مما يمكنها من التعرف على مشاكلهم بكل سهولة.

وقال ابوحديد خلال اجتماعه واعضاء الاتحاد التعاونى الزراعي، ان مصر تمر حالياً بمرحلة فارقة، تحتاج الى تضافر الجهود وتكاتف الجميع من أجل استكمال المسيرة، وضرورة وضع مشاكل الفلاح المصري بعين الاعتبار وايجاد الحلول السريعة والعاجلة لها، مشيداً بالدور الذى قام به ممثلي الفلاحين بلجنة الخمسين لوضع الدستور، وانهم كانوا قد قاموا بمجهودات كبيرة لتوضيح دور الفلاح المصرى، وحقه، حتى جاء الدستور الجديد منصفاً للفلاحين.

وأوضح وزير الزراعة ان قانون التعاون الزراعى هو جزء اساسي من ادارة العملية الزراعية، وان ذلك القانون تم اعداد مشروع لتعديله، وذلك بعد مناقشات مع الفلاحين ، واعضاء الاتحاد التعاونى الزراعى، لافتاً الى ان ذلك التعديل من المنتظر اقراره قريباً، ليخرج بصورته النهائية، حيث يعمق من دور التعاونيات فى خدمة الفلاح المصري.

ونبه الوزير الى أهمية قبول الرأى الآخر، والاستماع الى الرؤى المختلفة، للخروج بنتائج ايجابية من شانها تقديم اقصي استفادة ممكنة للبلاد، ولصالح الفلاح المصرى، لافتاً الى ان التعاونيات الزراعية لها أدواراً محددة تقوم بها، من اجل النهوض بالعملية الزراعية، وقد حددها الدستور الجديد، وكذلك ايضاً نقابات الفلاحين، لها مواصفات محددة ودوراً معهوداً تقوم به، دون خلط بين الأدوار والأعمال لكل منهم.

واكد ابوحديد انه جارى التنسيق حالياً ووزارة التموين، لمناقشة زيادة اسعار توريد محصول قصب السكر، والتسير على المزارعين، اثناء عملية توريده، والمساهمة فى زيادة دخولهم، وذلك بعد تكرار شكوى المزارعين من قلة الاسعار المحددة.

وأشار ابوحديد الى خطة الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية، وانه تم اصدار قراراً وزارياً باستيراد عجول صغيرة السن، للتسمين والتربية، وذلك لزيادة نسبة اللحوم الحمراء، ومنتجات الثروة الحيوانية والالبان.

بينما أبدى اعضاء الاتحاد التعاونى ترحيبهم الشديد بدعوة وزير الزراعة لهم للاجتماع، واهتمامه بالاتحاد ، وحرصه على مناقشة المشكلات والمعوقات ذات الصلة والتى تمس قطاع الزراعة والفلاحين فى مصر، لازالة تلك المعوقات وايجاد الحلول السريعة والعاجلة لها.

كما اثنى اعضاء التعاونيات بالمنظومة الجديدة التى بدأها أبوحديد فى توزيع الاسمدة، وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعى للفلاح، والتيسير عليه، والخريطة السمادية الجديدة والتى تم البدء فيها، مطالبين الوزير بالاستمرار فى تلك المنظومة لضمان التيسير على الفلاح، ورفع العبء عن كاهله.

وناقش التعاونيين المشكلة الخاصة بالجمعية العامة للميكنة الزراعية، وحرمانها من المزادات، برغم قدرتها على توفير افضل الانواع بأقل الاسعار ، وهى المشكلة التى وجه ابوحديد بحلها مع برنامج الري الحقلي لدخول الجمعية فى سجل الموردين.

وأشادوا بمجهودات الوزير وحرصه على تنمية محافظات الصعيد وجنوب الوادى، ودعمه الدائم للتنمية الزراعية المستدامه بها، ودعم المرأة المعيلة والارامل وصغار المزارعين بها

بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى فى اعداد مشروع لتحسين القدرات التقنية لمنظومة الحجر الزراعى بالوزارة، للعمل كمنظمة قومية لوقاية النبات بما يتماشي وأفضل ممارسات الاتحاد الاوروبي والممارسات الدولية، ودعم جهود تعزيز قدرة القطاع الخاص على تنفيذ معايير السلامة خلال مراحل الانتاج.