فى إحتفالية كبرى أطلقت جامعة بنها الخطة الإستراتيجية الجديدة للجامعة 2016 - 2022م والتي تضمن صياغة الرؤية والرسالة للجامعة والغايات والاهداف الاستراتيجية لتلبية طموحات المجتمع محليا ودوليا تضمن الخطة ووضع مشروعات تفصيلية في توقيتات زمنية محددة من خلال اليات قابلة للتطبيق تم إعدادها عن طريق التخطيط الاسترتيجي بالجامعة وإعدت من خلال ٦٥ ورشة عمل.
جاء ذلك خلال إحتفالية الجامعة بتكريم الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس الجامعة والدكتور/ سليمان مصطفي - نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب لبلوغهما سن القانونية وبحضور الدكتور/ رضا فرحات - محافظ القليوبية، والدكتور/ جمال اسماعيل، وهشام ابو العنيين نواب رئيس الجامعة، والدكتور/ عادل العدوي - وزير الصحة السابق، والدكتور/ عبدالرحيم شولح - مستشار رئيس الجامعة لمشروعات التطوير ورئيس اللجنة المنظمة ومستشارى رئيس الجامعة وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس وومثلى ورؤساء الاجهزة التنفيذية والامنية والرقابية بالمحافظة.
من جانبه قال الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس الجامعة ان تكريم الجامعة له يعد وسام علي صدره في نهاية مدته كاول رئيس منتخب للجامعة مطالبا زملائه من اعضاء هيئة التدريس وقيادات الجامعة والعاملين بتادية واجبهم نحو الجامعة وطلابها لتستمر مسيرة التعطاء والتميز بمساهمة الجميع من اجل رفع اسم الجامعة وإعلاء سمعتها.
وأضاف شمس الدين أنه سعي خلال فترة رئاسته للجامعة إلى توفير بيئة عمل محفزة لمشاركة أكبر عدد من الزملاء فى إدارة التغيير ودفع الجامعة للأمام؛ لتتبوأ المكانة المحلية والدولية، ولدعم دورها فى النهوض بأبنائنا الطلاب؛ ليتمكنوا من المشاركة فى الحياة العملية وبناء الوطن مسلحين بالعلم والمعرفة مشيرا إلي أن الجامعة تتجه لمرحلة جديدة،تتطلب المضي فى الإنجاز، وتأكيد قيم العمل والثقافة الإيجابية، بإدارة واعية مستنيرة، مصممة على إحداث التغيير المطلوب لمسايرة رَكب الجامعات الدولية الكبيرة.
واكد الدكتور/ رضا فرحات - محافظ القليوبية أن جامعة بنها هي بيت الخبرة الاول للمحافظة ولها دور كبير في خدمة المجتمع المحلي والبيئة وتقديم المشورة والدراسات اللازمة لحل المشاكل وتنمية الإقليم ووجه المحافظ الشكر للدكتور/ علي شمس الدين - رئيس الجامعة والدكتور/ سليمان مصطفي - نائب رئيس الجامعة علي دورهما في إثراء العملية التعليمية داخل الجامعة ودورهما في نجاح الجامعة والوصول بها للمراتب العالمية
من جانبه وجه الدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب رسالة الى جامعة بنها والعاملين بها قائلا "أنت غالية على قلبى، حملت رسالتك وأديت وأوفيت حقك علىَ قدر استطاعتى وما وفرته الظروف، اليوم أترك موقعى كنائب للتعليم والطلاب، وغداً أقف فى صف أبنائك الأساتذة الملخصون ترساً يعمل ضمن ماكينة انجازاتك. نترك اليوم جامعة فتية حققنا بك ومعك ما نفخر به من انجازات من ترتيب دولي وعربي ومحلي وموارد ذاتية قوية تساعد ادارتك القادمة على الحركة والانجاز، وقاعدة موارد بشرية فاعلة من القيادات والمستشارين تواصل وتحمل الراية كى تستمرى فى زهوك وفخرك.

في إطار إنتهاء فترة تولى الأستاذ الدكتور/ سليمان مصطفى نائباً لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أرسل سيادته رسالة للسادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بجامعة بنها جاء نصه كالأتى:
في آخر يوم لي من موقعي هذا أسجل هذه السطور في شكل رسائل قصيرة أوجزها كما يلي:
- إلى مصر حاضنتنا وأملنا وشرفنا، سوف أحيا حباً لترابك لبنة صالحة في بنائك، جندي رابطاً ضد كل أعدائك، نقف اليوم وراء قيادتنا السياسية وهبت نفسها إليك ونحن خلفه رابطون. سوف تستردي مكانتك بسرعة ويعلو البناء ونرد عنك الأعداء والمرجفون طالما وهبك الله جيشاً عظيماً هم خير أجناد الأرض.
- إلى جامعة بنها: أنت غالية على قلبى، حملت رسالتك وأديت وأوفيت حقك علىَ قدر استطاعتى وما وفرته الظروف، اليوم أترك موقعى كنائب للتعليم والطلاب، وغداً أقف فى صف أبنائك الأساتذة الملخصون ترساً يعمل ضمن ماكينة انجازاتك. نترك اليوم جامعة فتية حققنا بك ومعك ما نفخر به من انجازات من ترتيب دولي وعربي (1) ومحلي (الرابع)، وموارد ذاتية قوية تساعد ادارتك القادمة على الحركة والانجاز، وقاعدة موارد بشرية فاعلة من القيادات والمستشارين تواصل وتحمل الراية كى تستمرى فى زهوك وفخرك.
- إلى زملائي وشركائي في إدارة الجامعة رئيساً والسادة النواب والعمداء والوكلاء شرفت بتحمل المسؤولية معكم وكنا دائماً فريقاً واحد نفكر ونخطط معاً، وينفذ كل منا واجبه على خير وجه، في ما يقرب من خمس سنوات حدث فيها ظروف عصيبة ببلدنا الغالي مصر، ولكن بفضل قيادتها وعزيمة كل في موقعة تجاوزنا المحن وزرعنا الأمل وأنجزنا في هذه الفترة انجازاً رائعاً نفخر به جميعاً.
- إلى ابنائى الطلاب: أنتم الأمل والمستقبل والهدف لكل ماتقوم به، سعيت طيلة مدة عملى هذا الى تحقيق كل ماتسحتقونه من خدمة تعليمية لائقة فى ضوء المتاح لدينا، وتحملنى زملائى الاساتذة لما قد يكون قد مارسته من ضغط لإنجاح العملية التعليمية. فخور بكم لما انجزه بعضكم من مكانة فى المسابقات البحثية والثقافية والأنشطة المختلفة، كنا نقدم لكم ذلك ذلك من منظور منهج وضعناه لصناعة جيل من الرجال يحمل الأمانة فى القريب العاجل، كل التمنيات لكم بتحقيق أملنا بكم نحن وأهلكم ومصر كلها.
- إلى زملائى فريق العمل فى قطاع التعليم والطلاب من السادة مشرفي القطاعات  بالتعليم والطلاب، المدن الجامعية، التعليم المفتوح، رعاية الشباب، وادارة الوافدين، كل الشكر والتقدير لكم جميعا على ماقدمتموه طيلة فترة رئاستى لهذا القطاع الحيوى بالجامعة من خلال لقاءتنا معاً باستمرار، ووضوح هدفنا وصلنا إلى مانحن فيه، أرجو لكم كل التوفيق ومواصلة الجهد.
- إلى أخوتى فريق العمل بمكتبى من سكرتارية وعمال وسائقين حظيت برعايتكم وإخلاصكم وأمانتكم التى مكنتنا معاً من انجاز مانحن به تفاخر بما حققناه، كل الشكر والإمتنان لكم .
- إلى أسرتى وأهلى وبيتى: كل الشكر والتقدير على ماقدمتموه لى من دعم متواصل، وشحن همتى لأواصل عملى على خير وجه، واعتذر لكم عن أى  تقصير حدث فى حقكم لإنشغالى على مدار الساعة بعملى وقضاء اثنى عشر ساعة يومياً خارج المنزل فى مهام عمل، واتصالات على مدار الليل للإنجاز والتواصل مع شركاء العمل هذا حقق ماوصلنا إليه.
- إلى كل مصرى مخلص محب لبلده، بلدنا غالى علينا نحميه بدمائنا، أعدائنا رابطون للقفز علينا، كانوا يستهدفوننا متشردين على الحدود بأولادنا ونسائنا ننتظر أن نقذف لنا طائرتهم العميلة بأكياس الإغاثة (العثة) وتتلقانا الأمطار والعواصف، لن يتمكنوا طالما أننا نلتف حول قيادتنا الفذة المخلصة وجيشنا الباسل، وأيضاً كلنا كمصريين نحتاج إلى صحوة الضمير نحو بلدنا ومهام كل منا فى بيته وعمله، وتنمية روح الولاء لدى الشباب، وتماسك الشعب واليقظة إلى محاولات الفرقة بيننا.

أسأل الله لنا جميعاً التوفيق فيما هو أت ؛؛؛

في إطار إنتهاء فترة تولى الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين رئاسة جامعة بنها، أرسل سيادته رسالة للسادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بجامعة بنها جاء نصه كالأتى
الأعزاء والأحباء الزملاء والأبناء ... بعد التحية
مرت سنوات من العمل شهدت نجاحات وإخفاقات، حاولتُ وحاولنا جميعا خلالها أن نؤدي واجبنا نحو جامعتنا ووطننا، بذل فيها كل منا ما يستطيع من جهد وعطاء.
والحمد لله، كنتُ دائما واحداً منكم، أحطتموني على الدوام بالمشاعر النبيلة والإخاء والحب، وبفضل الله ودعمكم المخلص، تحقق لجامعة بنها التماسك والإستقرار، ومن ثَمّ كثيرٌ من الإنجازات في ظروف صعبة مرت بها البلاد، أسهم فيها كل زميل منكم في رفع إسم الجامعة وإعلاء سمعتها؛ فكان لعطائكم ولجهودكم الأثر البالغ فيما تحقق من تميز وجودة وإنجاز في كثير من المجالات.
واليوم وأنا أترك مسئولياتي كرئيس منتخب لجامعة بنها، بعد سنوات قضيتها معكم وبينكم، أشعر بالحب والتقدير والإمتنان والعرفان تجاهكم؛ لما بذلتموه من جهد في تحقيق إستقرار الجامعة، فلقد عملنا معا كفريق واحد، تحلى بقيم التسامح والإخاء ولاتحمل، والحرص على تشجيع المواهب والأفكار الجديدة وتمكين الشاب، وترسيخ ثقافة المؤسسية والعمل الجمعاي والإلتزام والدقة.
ولقد سعيتُ دائماً خلال فترة رئاستي للجامعة إلى توفير بيئة عمل محفزة لمشاركة أكبر عدد من الزملاء في إدارة التغيير ودفع الجامعة للأماما؛ لتتبوأ المكانة المحلية والدولية، ولدعم دورها في النهوض بأبنائنا الطلاب؛ ليتمكنوا من المشاركة في الحياة العملية وبناء الوطن، مسلحين بالعلم والمعرفة.
واليوم تنتقل الجامعة لمرحلة جديدة، تتطلب المضي في الإنجاز، وتأكيد قيم العمل والثقافة الإيجابية، بإدارة واعية مستنيرة، مصممة على إحداث التغيير المطلوب لمسايرة رَكب الجامعات الدولية الكبيرة.
والله أسألُ أن تظل جامعة بنها أسرةً كبيرةً متحابةً متماسكةً، تحمل رسالةً نبيلة، وتسعى للتميز، وتسهم فى بناء الدولية العصرية، وتحقيق أهداف الوطن العليا في الإستقرار والتنمية والبناء.
وأخيراً أتقدم لكم بالشكر، مع الإعتذار لكل من قصرت تجاهه أو صدر مني ما يغضبه.

خالص إحترامي ومودتي لكم جميعاً

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته