بدأ أمس السبت الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس جامعة بنها زيارته الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة لحضور إجتماعات اتحاد الجامعات العربية والتى خصصت لمناقشة ودعم الانشطة الطلابية فى الجامعات.
وقال القاضى انه قد تم مناقشة بحث تعزيز التعاون وتطوير التعليم بالوطن العربى مع مسئولى جامعة العين الإمارتية وكذلك مناقشه زيادة التبادل الطلابى والسماح للطلاب بالدراسه لبعض المقررات في جامعات اخرى علي أن يعتمد نتيجة تلك المقررات في جامعتهم الاصلية. كما طرح رئيس جامعة بنها نتائج منتدي الحوار الأول للجامعات المصرية لتطوير التعليم والذى نظمته الجامعة تحت عنوان « نحو تعليم أفضل» والتى كانت من أهم توصياته إدخال التعليم الالكتروني كأحد أنماط التعليم ليحقق غاية التعليم عن بعد وفتح قنوات للتعلم بالإطلاع علي المحاضرات في الجامعات المختلفة وبالتالى تعويض العجز في بعض التخصصات الاكاديمية التي تعاني منها جامعات كثيرة. من جانبها اشارت نائب رئيس جامعة العين الامارتية الى أهمية التصنيف الدولي للجامعات العربية باضافه الدوريات العلمية العربية لاحدي مجلات النشر الدولي ذات معامل التاثير المرتفع. يذكر أن جامعة العين أقامت أمس حفل عشاء ضم الوفود المشاركة فى إجتماع اتحاد الجامعات العربية وشهد العشاء مناقشات مستفيضة بين عدد من رؤساء الجامعات ونوابهم وكان للوفد المصرى مساهماته التى طرحت اثناء العشاء وطالب الدكتور/ عادل مبارك - نائب رئيس جامعه المنوفية لشئون التعليم والطلاب بضرورة وضع معايير اكاديمية موحدة للتعليم بالوطن العربي. فيما أكد الدكتور/عبدالحكيم نور الدين - نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب على أهميه التبادل الطلابي ودوره فى تعميق الوعى الثقافي والفكري للشباب. كما طالب البعض على ضرورة عقد امتحانات لتاهيل الخريجين خاصة فى ظل تشابه المقررات العلمية التى يتم تدريسها فى الجامعات العربية.

يذكر أن توصيات منتدي الحوار الأول لتطوير التعليم في مصر والذي نظمته جامعة بنها هي كالأتي: أولاً: التوصيات فيما يخص تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا تطوير سياسة القبول بالجامعات بحيث لا يقتصر التنسيق علي مجموع الثانوية العامة فقط ونوصي بعمل مجموع اعتباري لكل قطاع من قطاعات التخصص المختلفة مع إجراء اختبار قدرات موحد لكل قطاع من القطاعات المختلفة كشرط إضافى للقبول بالجامعات مع وضع ضوابط للرقابة عليها بما يحقق الجدية لدى الطلاب والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية. زيادة نسـبة المقبولين بالجامـعات من خريـــجى التعلـــيم الثانوى الفنى لحث أكبر عدد من الطلاب على الإلتحاق بة مع تأهيلهم للدراسة بالجامعات. تقليل أعداد الطــلاب بالكلـــيات ذات الكثافة العالية وربط سياسة تحديد الأعداد بالكليات فى القطاعات المختلفة بالإحتياجات الفعلية للخرجين منها فى سوق العمل. تفعيل الإرشـــاد الاكاديــمى لطلبة مرحلـــة الثـــانوية العامة، بهدف مساعدتهم في اختيار التخصصات التى تتنـــاسب مع اســـتعداداتهم وقدراتهم. إنشاء كليات نوعية جديدة وكذا برامج دراسية لخدمة المجتمع وتلبية إحتياجاتة فى كل الجامعات مع تقليل أعداد المقبولين فى قطاع الدراسات النظرية والإنسانية. ربط البرامج الأكاديمية وتخصصات الخريجين بإحتياجات سوق العمل وإستحداث آليات لتأهيل الخريجين وإكسابة المهارات اللازمة لسوق العمل من خلال التعاون مع النقابات المهنية المختلفة والمجتمع المدنى. ثانياً: التوصيات فيما يخص الطلاب وبرنامج الدراسة بالجامعات. تحديث اللوائح الدراســية والــبرامج الأكاديمية بشكل دوري…

تحت رعاية معالى أ.د/ السيد يوسف القاضى _ رئيس الجامعة والسيد أ.د/ محمود مغربى _ عميد الكلية يبدأ غداً الإثنين الموافق ٢٠١٧/٣/١٣م إنطلاق المؤتمرات العلمية السنوية لأقسام كلية الزراعة بمشتهر و تبدأ سلسلة المؤتمرات بالمؤتمر العلمى السنوى لقسم الكيمياء الحيوية الزراعية وتختتم بمؤتمر علمى عام للكلية بجميع أقسامها وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وصرح أ. د / ناصر الجيزاوى _ وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذه المؤتمرات سوف يتم خلالها إستعراض الأنشطة الأكاديمية والبحثية والخدمة المجتمعية خلال العام الأكاديمي ٢٠١٧/٢٠١٦م.